20‏/05‏/2012

إثبات أن متطرفي المعارضة وراء تفجيرات دمشق


إثبات أن متطرفي المعارضة وراء تفجيرات دمشق.
اعترف مسؤولو الولايات المتحدة أن تنظيم القاعدة يتحرك بحرية في سوريا، دون ذكر خطة أمريكية في العام 2007 لوضعهم هناك.
بقلم توني كارتلوشي 
Cartalucci Tony
ملاحظة المحرر: يشير مصطلح " التطرف السني" تحديدا إلى الإرهابيين الذين تم التواصل معهم، التلاعب بهم، واستخدامهم لتنفيذ أعمال عنف في أنحاء العالم العربي، على النحو المحدد في مقالة سيمور هيرش "إعادة التوجيه" عام 2007. إنها بأي حال من الأحوال تشير إلى أن المسلمين السنة وراء العنف كطائفة - كما أنه تم استهداف العديد من السنة على يد قوات الغرب الإرهابية أيضا.
12 أيار 2012 - فيما يتعلق بالتفجيرات المدمرة الأخيرة في دمشق، سوريا، يبرز تقرير وكالة أنباء اسوشيتد برس "المعارضة السورية: الأسد يحاول تدمير سلام الأمم المتحدة،" إن "رئيس المجلس الوطني السوري المعارض السياسي"، برهان غليون، يدعي بلا أي أساس أن "العلاقة بين النظام السوري وتنظيم القاعدة قوية جدا." وشملت أيضا تعليقا من قائد " الجيش السوري الحر الذي زعم "يريد النظام السوري من خلال هذه التفجيرات الإرهابية دعم قصته السخيفة عن وجود عصابات مسلحة وإرهابية".
صورة: النقاش انتهى – إن "الجيش السوري الحر" المتطرف هو نتيجة لخطة مدبرة منذ سنوات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية لتفعيل وتسليح المقاتلين ضد الحكومتين السورية والإيرانية - وفقا لتقرير مفصل بدقة من الصحافي الشهير سيمور هيرش في مقال مجلة نيويوركر2007، "إعادة توجيه"The Redirection.
....
ومع ذلك، و حتى قبل مرور يوم آخرعلى التفجير أكد  تقرير اسوشيتد برس أن جبهة النصرة الإرهابية قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات القاتلة التي وقعت في دمشق هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل العشرات وجرح المئات، وتحطيم مزاعم المعارضة أن الحكومة السورية كانت  تقف وراءها. وكانت جبهة النصرة في مركز أعمال العنف في أنحاء عدة من سوريا، كجزء من التطرف السني الأوسع الذي تقوده الولايات المتحدة، ومنظمة حلف شمال الأطلسي ودول الخليج التي تدعم حملة مسلحة لزعزعة الاستقرار وقلب نظام الحكم السوري.
وكالة اسوشيتد برس نشرت تقريرا بعنوان "فيديو تعلن فيه العناصر المسلحة مسؤوليتها عن انفجارات سوريا القاتلة" Militant video claims responsibility for deadly Syria blasts ، كما ينص أيضا على أن "مسؤولين غربيين يقولون انه لا يوجد شك في أن المتطرفين الإسلاميين، وبعض المرتبطين بتنظيم القاعدة، حققوا نجاحات في سوريا في ظل عدم الاستقرار المنتشر منذ بداية الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد قبل 14 شهرا. " ما لا تذكره اسوشيتد برس هو أن الغرب، و بالتنسيق مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، عمل على ببناء جبهة سنية متشددة متطرفة منذ عام 2007 على الأقل، وفقا لتقرير صدر عام 2007 من قبل مجلة نيويوركر للصحافي الشهير سيمور هيرش بعنوان "إعادة توجيه: هل سياسة الإدارة الجديدة يستفيد منها أعداؤنا في الحرب على الإرهاب "؟
في تقرير هيرش الضخم، نص تحديدا على أن "المنتج الثانوي لهذه الأنشطة كان تدعيم الجماعات السنية المتطرفة التي تعتنق رؤية عسكرية للإسلام وتعلن العداء لأميركا والتعاطف مع القاعدة،" وأن " الحكومة السعودية، وبموافقة واشنطن، ستوفر الأموال والمساعدات اللوجستية لإضعاف حكومة الرئيس بشار الأسد، في سوريا ".
 ويشير التقرير أيضا في ما يخص وسائل الدعم الأمريكي والإسرائيلي، أنه "تم الإبقاء على العمليات السرية في الخفاء، في بعض الحالات، من خلال ترك التنفيذ و التمويل للسعوديين، أو من خلال إيجاد طرق أخرى للحل خارج عملية الاعتمادات الطبيعية في الكونغرس، مسؤولون حاليون وسابقون مقربون من إدارة (بوش) قالوا". بسبب دعم الولايات المتحدة وإسرائيل الممرر سرا من خلال الراعي السعودي، يشكل المتطرفون السنة الجنود وبيئة الحرب الإرهابية الغربية بالوكالة ضد سوريا، وفي نهاية المطاف ضد إيران، وهم لديهم أية فكرة تذكر عن أنه يتم في واقع الأمر استخدامهم كأدوات خدمة ذاتية لمكيدة الغرب لا لتقسيم وتدمير المسلمين الشيعة فقط، ولكن العالم العربي بشكل عام.
 كما أن العنف في سوريا يتصاعد من خلال دعم الولايات المتحدة، إسرائيل، والسعودية، بالأسلحة، والدعم، تمارس وسائل الإعلام الغربية تشويشاً واضحاً للحقيقة - حقيقة مفصلة بتفصيل هائل من مجلة نيويوركر في عام 2007- وتصور بدلا من ذلك أن أعمال العنف كانت عفوية، لا في سياق التطور الطبيعي للصراع مع الغرب الذي تم مع سبق الإصرار بالبراهين لسنوات مقدما. وعلى الرغم من أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا يعترف بأن تنظيم القاعدة للمتطرفين السنة يعمل بالفعل في سوريا، وهنا ينبغي النظر بجدية لتظاهره بالجهل إلى أي مدى كانت أعماله هو وزملاؤه الذين نظموهم (للإرهابيين)، سلحوهم، وأرسلوهم في هذا السياق.
وهذا هو رابط المقال الأصلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Translate