08‏/06‏/2012

مطران فرنسا: يواجه الجنود السوريون المقاتلين الأجانب والمرتزقة، والمتشددين


"لقد جند أعداء سوريا بعض الإخوان المسلمين من أجل تدمير العلاقات الأخوية التي كانت قائمة تقليديا بين المسلمين والمسيحيين".
بقلم توني كارتلوشي

5 حزيران 2012 - لقد اتهم المجتمع المسيحي السوري وشركاؤه الأجانب، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والإسرائيلين والدول الخليجية الداعمة لـ "ملحمة" الجيش السوري الحر بشن الحرب الطائفية، وليس "المؤيدة للديمقراطية" على الشعب السوري. وقد قال الأسقف الفرنسي فيليب تورنيول كلوس، "الصورة بالنسبة لنا هي الخراب المطلق: تم تدمير نصف كنيسة مار اليان، و لا زالت كنيسة سيدة النجاة محتلة من قبل المتمردين. لقد تم إلحاق أضرار بالغة بمنازل المسيحيين بسبب القتال وأفرغت تماما من سكانها، الذين فروا من دون أخذ أي شيء. ولا تزال منطقة الحميدية ملجأ للجماعات المسلحة المستقلة عن بعضها البعض، والتي يتم تسليحها وتمويلها بقوة من قطر والمملكة العربية السعودية. جميع المسيحيين وعددهم (138000) قد فروا إلى دمشق ولبنان، والبعض الآخر اتخذ ملجأ في المناطق الريفية المحيطة بها. " 
صورة: بشكل واضح تم استهداف المسيحيين في سوريا بشدة بما يوصف بـ "التطهير العرقي"، وليس من قبل قوات الأمن السورية، ولكن من قبل فرق الموت المدعومة من منظمة حلف شمال الأطلسي تحت شعار "الجيش السوري الحر". وقد سجلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز LA Times has been quietly reporting مأساة الأقليات في سوريا على أيدي المتمردين السوريين لعدة أشهر - وأشارت إلى أن الإبادة الجماعية ستجري على نطاق أوسع، تماما كما هو الحال الآن في ليبياjust as it is now in Libya، وهو ما سيؤدي  لانهيار الحكومة السورية تحت تأثير الضغوط الخارجية.
....
واصل المطران فيليب تورنيول كلوس قائلا، "لقد جند أعداء سوريا بعض الإخوان المسلمين من أجل تدمير العلاقات الأخوية التي كانت قائمة تقليديا بين المسلمين والمسيحيين: ولكنهم حتى الآن ينجحوا: فقد أثاروا رد فعل معاكس والطائفتان أكثر تآلفا من قبل. لا يزال الجنود السوريون في الواقع، يواجهون المقاتلين الأجانب والمرتزقة الليبيين واللبنانيين والمقاتلين من منطقة الخليج والأفغان والأتراك ".
لقد تم تأكيد تصريحات الأسقف بالأدلة التي تتقاطر من وسائل الإعلام الغربية نفسها طوال أكثر من عام - مع الاعتراف بأن ليبيا أرسلت النقود والأسلحة والمقاتلين admissions that Libya has been sending cash, arms, and fighters للانضمام إلى ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر"، وأن جماعة الإخوان المسلمين تورطت في الواقع بشكل كبير the Muslim Brotherhood is indeed heavily involved في القتال، كما كانت عليه في عام 1980 عندما هزمت أخيرا في سوريا. في ما يخص العنف الطائفي الموجه تحديدا إلى المسيحيين، ويؤكد السرد المطران من قبل لوس انجليس تايمز "تخوف الكنيسة من 'التطهير العرقي' للمسيحيين في حمص، سوريا" Church fears 'ethnic cleansing' of Christians in Homs, Syria ، ومؤخرا في فبركات صحيفة الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، التي لا تزال تخبرنا  "يعيش المسيحيون في سوريا في تحالف غير مريح مع الأسد والعلويين" Christians in Syria live in uneasy alliance with Assad, Alawites.
وأفيد أيضا من قبل مجلة نيويوركر في عام 2007 by the New Yorker in 2007، أن الغرب قد علم مسبقا وبشكل جيد أن المتطرفين الطائفيين كانوا يستعدون لإسقاط سوريا مع علم الغرب بكونهم في الواقع إرهابيون وسيجلبون الكثير من سفك الدماء. وأفيد أيضا أن الغرب، في عام 2007، قدم الدعم الكامل لجماعة الإخوان المسلمين was fully backing the Muslim Brotherhood.
من الواضح أن "مقاتلي الحرية" المدعومين من الغرب قد تم تجهيزهم، كما فعلوا في ليبيا as they did in Libya، لتحقيق الإبادة الجماعية والطائفية التي يحركها المتطرفون، كما يجب ألا يسمح لهم بأن يسودوا في سوريا. على ما يبدو أن روسيا والصين وإيران كانوا على صواب منذ البداية، في عدم الاستسلام في مواجهة المتطرفين المسلحين، الذين يعملون كوكلاء لا لتحرير الشعب السوري، ولكن لاستجلاب الهيمنة الغربية بعد تحطيم الدولة الوطنية، ووسط سفك للدماء على نطاق واسع لم يسبق له مثيل.

French Bishop: Syrian Soldiers Face Foreign Fighters, Mercenaries, and Militants


ترجمة أيهم اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Translate