محتج ينعت توني
بلير بمجرم حرب، ويفضح صلات مصرف جي بي مورغان بالعراق
ينبغي التحقيق في الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء البريطاني السابق والذي تم توريطه في حرب العراق من قبل جي بي مورغان.
بقلم توني كارتلوشي
29 أيار 2012 - قاطع احد المحتجين تحقيق ليفيسون في انكلترا who interrupted the Leveson inquiry in England، ونعت رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بمجرم حرب قبل أن يتهم بلير بالحصول على دفعة كبيرة سنويا من جي بي مورغان لدوره في بدء حرب العراق عام 2003 - تلك الحرب التي أعطت نظام جي بي مورغان المصرفي السيطرة على العراق الغني بالنفط a war that gave control over the oil-rich Iraqi banking system to JP Morgan. ترأس بلير المملكة المتحدة خلال مشاركتها في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وما تلاه من احتلال العراق، والتي اتضح الآن بأنها بنيت على كذب متعمد استند إلى معلومات استخباراتية ملفقة now exposed as being based on willful lies. وكلفت هذه الحرب أكثر من مليون ضحية في العراق has cost over a million Iraq lives، فضلا عن أولئك الآلاف من القوات الغربية.
في عام 2011، وبتطبيق مبادئ نورمبرغ التي أقرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمحاكمة مجرمي الحرب النازيين، وجدت المحكمة التي عقدت بمشاركة مختصين بالقانون وحقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم أن بلير إضافة لجورج بوش الرئيس السابق للولايات المتحدة متهمان بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب العدوانية التي شناها ضد العراق found Blair, as well as former-US President George W. Bush guilty of war crimes.
في حين أن الكثيرين قد يسارعون بالنظر لهذا على أنه مواجهة شعبية أخرى بين سياسي معروف فاسد وبين المواطنين الغاضبين من جهة أخرى، فإن التحقيق قد أثبت صحة الاتهامات الموجهة لبلير بشأن دفعه لخوض الحرب على العراق لمصلحة جي بي مورغان.
في عام 2008، حين كانت القوات البريطانية لا تزال تحتل العراق، حصل بلير على وظيفة "استشارية" في جي بي مورغان. وفقا لصحيفة ديلي تلغراف According to the Daily Telegraph فبلير سوف "يكسب حوالي 2000000 £ جنيه إسترليني في السنة لقاء عمله لجزء من وقته مستشارا لمصرف جي بي مورغان في وول ستريت و من دون الاضطرار للذهاب إلى المكتب". هذا المبلغ الضخم من المال الذي لا يمكن تفسيره أذهل أعضاء البرلمان البريطاني، بما في ذلك النائب ايان غيبسون الذي قال: "ما الذي يعرفه على أية حال عن الخدمات المصرفية؟ ما الذي يقدمه لـ جي بي مورغان عدا الوجه والفم؟" صحيفة التلغراف لاحظت أيضا أن جي بي مورغان لعبت بالفعل دورا رئيسيا في نهب العراق المحتل، "أسند له تشغيل البنك الذي أسسته الولايات المتحدة في العراق لإدارة المليارات من الدولارات في واردات وصادرات هذا البلد الغني بالنفط".
مع أخذ هذا في الاعتبار، يجب أن نعيد النظر مرة أخرى بالاتهامات الموجهة لبلير هذا الأسبوع، لاستبدالها بتلك التي سيتجاوب معها بلير، " في الواقع يمكنني أن أقول فقط وبحسب التسجيل لما قاله عن العراق وجي بي مورغان وهو تماما غير صحيح بشكل كامل. لم يكن هناك أبدا أي نقاش معهم حول ذلك، أو أي علاقة لهم بذلك ..... "
جي بي مورغان، باعتباره أحد أكبر البنوك على وجه الأرض، قد لعب دورا رئيسيا في كل حرب أمريكية وبريطانية منذ الحرب العالمية الأولى، ليس فقط بتمويلهم، ولكن بترتيب شراء المؤن والذخائر وعقود التسلح، وكما جاء في صحيفة التيليغراف في ما خص الحرب على العراق، إدارة نهب الموارد الوطنية بعد تدمير المؤسسات الوطنية للبلد المستهدف. ومنذ الحرب العالمية الأولى أصبح لدى المصرفيين في جي بي مورغان صلات مباشرة بكبار الممثلين الحكوميين على جانبي الأطلسي.
إن إنكار بلير لتلقيه أموالا من جي بي مورغان من أجل الحرب العراق هو مسألة شخصية، لكن نفي بلير المطلق لأي تورط له كرئيس وزراء بريطانيا مع جي بي مورغان قبل إطلاقه للحرب الكبرى، تلك الحرب التي لعب بنك جي بي مورغان دور شراكة فعالا فيها، يناقض مائة عام من التوثيق التاريخي، ناهيك عن الحس السليم.
ينبغي التحقيق في الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء البريطاني السابق والذي تم توريطه في حرب العراق من قبل جي بي مورغان.
بقلم توني كارتلوشي
29 أيار 2012 - قاطع احد المحتجين تحقيق ليفيسون في انكلترا who interrupted the Leveson inquiry in England، ونعت رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بمجرم حرب قبل أن يتهم بلير بالحصول على دفعة كبيرة سنويا من جي بي مورغان لدوره في بدء حرب العراق عام 2003 - تلك الحرب التي أعطت نظام جي بي مورغان المصرفي السيطرة على العراق الغني بالنفط a war that gave control over the oil-rich Iraqi banking system to JP Morgan. ترأس بلير المملكة المتحدة خلال مشاركتها في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وما تلاه من احتلال العراق، والتي اتضح الآن بأنها بنيت على كذب متعمد استند إلى معلومات استخباراتية ملفقة now exposed as being based on willful lies. وكلفت هذه الحرب أكثر من مليون ضحية في العراق has cost over a million Iraq lives، فضلا عن أولئك الآلاف من القوات الغربية.
في عام 2011، وبتطبيق مبادئ نورمبرغ التي أقرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمحاكمة مجرمي الحرب النازيين، وجدت المحكمة التي عقدت بمشاركة مختصين بالقانون وحقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم أن بلير إضافة لجورج بوش الرئيس السابق للولايات المتحدة متهمان بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب العدوانية التي شناها ضد العراق found Blair, as well as former-US President George W. Bush guilty of war crimes.
في حين أن الكثيرين قد يسارعون بالنظر لهذا على أنه مواجهة شعبية أخرى بين سياسي معروف فاسد وبين المواطنين الغاضبين من جهة أخرى، فإن التحقيق قد أثبت صحة الاتهامات الموجهة لبلير بشأن دفعه لخوض الحرب على العراق لمصلحة جي بي مورغان.
في عام 2008، حين كانت القوات البريطانية لا تزال تحتل العراق، حصل بلير على وظيفة "استشارية" في جي بي مورغان. وفقا لصحيفة ديلي تلغراف According to the Daily Telegraph فبلير سوف "يكسب حوالي 2000000 £ جنيه إسترليني في السنة لقاء عمله لجزء من وقته مستشارا لمصرف جي بي مورغان في وول ستريت و من دون الاضطرار للذهاب إلى المكتب". هذا المبلغ الضخم من المال الذي لا يمكن تفسيره أذهل أعضاء البرلمان البريطاني، بما في ذلك النائب ايان غيبسون الذي قال: "ما الذي يعرفه على أية حال عن الخدمات المصرفية؟ ما الذي يقدمه لـ جي بي مورغان عدا الوجه والفم؟" صحيفة التلغراف لاحظت أيضا أن جي بي مورغان لعبت بالفعل دورا رئيسيا في نهب العراق المحتل، "أسند له تشغيل البنك الذي أسسته الولايات المتحدة في العراق لإدارة المليارات من الدولارات في واردات وصادرات هذا البلد الغني بالنفط".
مع أخذ هذا في الاعتبار، يجب أن نعيد النظر مرة أخرى بالاتهامات الموجهة لبلير هذا الأسبوع، لاستبدالها بتلك التي سيتجاوب معها بلير، " في الواقع يمكنني أن أقول فقط وبحسب التسجيل لما قاله عن العراق وجي بي مورغان وهو تماما غير صحيح بشكل كامل. لم يكن هناك أبدا أي نقاش معهم حول ذلك، أو أي علاقة لهم بذلك ..... "
جي بي مورغان، باعتباره أحد أكبر البنوك على وجه الأرض، قد لعب دورا رئيسيا في كل حرب أمريكية وبريطانية منذ الحرب العالمية الأولى، ليس فقط بتمويلهم، ولكن بترتيب شراء المؤن والذخائر وعقود التسلح، وكما جاء في صحيفة التيليغراف في ما خص الحرب على العراق، إدارة نهب الموارد الوطنية بعد تدمير المؤسسات الوطنية للبلد المستهدف. ومنذ الحرب العالمية الأولى أصبح لدى المصرفيين في جي بي مورغان صلات مباشرة بكبار الممثلين الحكوميين على جانبي الأطلسي.
إن إنكار بلير لتلقيه أموالا من جي بي مورغان من أجل الحرب العراق هو مسألة شخصية، لكن نفي بلير المطلق لأي تورط له كرئيس وزراء بريطانيا مع جي بي مورغان قبل إطلاقه للحرب الكبرى، تلك الحرب التي لعب بنك جي بي مورغان دور شراكة فعالا فيها، يناقض مائة عام من التوثيق التاريخي، ناهيك عن الحس السليم.
بينما طالب مسؤول التحقيق بإجراء تحقيق
في كيفية تمكن أحد المحتجين من الوصول إلى قاعة المحكمة المؤمنة، بدلا من ذلك يجب
بدء التحقيق لتحديد إلى أي درجة كذب توني بلير فقط في ما يخص تورطه مع جي بي
مورغان، والمبالغ الكبيرة من المال التي تقاضاها بشكل غير مفهوم عن وظيفته "الاستشارية"،
وكيف أنها قد تكون مرتبطة بالحرب على العراق.
وهذا هو
رابط المقال الأصلي:
ترجمة أيهم اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق